ركن فاطمة بنت الزينة للأطفال
وهو للنشاط المتعلق بالاطفال، يهدف الى استقطاب الأطفال المهتمين بالفنون والتراث للمشاركة الفعلية بالمشروع وبناء جيل يرتبط وينتمي لهذا التراث.
وقد اطلقت الدكتورة اسم فاطمة على هذا الركن تيمناً بمعلمتها الاولى المطوعة فاطمة بنت الزينة: هي فاطمة بنت ثاني بن أحمد بن لوتاه، عرفت باسم والدتها الزينه بنت محمد بن ناصر بن عبيد؛ كانت تُدرس الصغار في منزلها في منطقة سوق الذهب من ناحية البحر. وتعد من أواخر جيل المطوعات في دبي، حيث زاولت تدريس القرآن الكريم حتى أواخر الستينيات من القرن الماضي، وتتلمذ على يديها طلبة وطالبات كثيرون تولوا فيما بعد مناصب قيادية، منهم: الأستاذ بلال البدور (وكيل وزارة الثقافة حالياً) والدكتورة رفيعة غباش (أستاذة الطب النفسي) وغيرهما من الطلبة.